حرّيّة مطلقة | معرض

من معرض «حرّيّة مطلقة»

 

وُلِدَ الفنّان الفلسطينيّ التشكيليّ رائد عيسى في غزّة عام 1975، وهو عضو مؤسّس لمجموعة «التقاء الفنّ المعاصر» في قطاع غزّة، وكان قد تتلمَذَ على يد الفنّان السوريّ الألمانيّ المقيم في برلين، مروان قصّاب باشي، في الأكاديميّة الصيفيّة في «دارة الفنون» في عمّان.

حصل عيسى على العديد من الجوائر والمنح الفنّيّة، أهمّها إقامة فنّيّة في «مدينة الفنون العالميّة» في باريس، بدعم من «مؤسّسة التعاون»، و«مؤسّسة عبد المحسن القطّان» في رام الله. وحصل على منحة وإقامة فنّيّة في مدينة جنيف لمدّة عام ونصف في استوديوهات بلديّة جنيف، بترشيح ودعوة من بلديّة جنيف. وحصل على جائزة الامتياز الأولى في «مسابقة الفنّان الشابّ» الّتي تنظّمتها «مؤسّسة عبد المحسن القطّان» في رام الله عن «مشروع الفجيعة» المتألّف من 99 لوحة فنّيّة عام 2002.

عن معرضه المعنون بـ «حرّيّة مطلقة»، وهو جزء من مشروع لا يزال يعمل عليه، والّذي تنشره فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة في معرض رقميّ، يقول عيسى:

"إعادة إرسال أفكار، وأحلام، وهواجس غير منطقيّة عبر الزمن الافتراضيّ الّذي أصبح واقعًا نعيشه عبر رقمنة الحياة. لنبحر عبر لوحاتنا، وأعمالنا الفنّيّة، ونأخذكم معنا عبر عوالم جديدة ومختلفة. هذا ما يمكن للفنّ أن يفعله، وهذا ما يحتاج البشر في ظلّ الظروف القاسية الّتي تعيشها غزّة ويعيشها العالم الّذي أصبح فيه الحبّ، والحياة، وكلّ شيء فيه ممكن أو افتراضيّ".

ويضيف عيسى: "كيف لنا أن نُعيد إرسال أفكارنا الّتي تراودنا بحرّيّة وجرأة إلى الفضاء الأزرق الخارجيّ؟ كما كان من غير المنطقيّ أن نتنبّأ قبل عدّة أعوام بهذه الحياة الّتي أصبح فيها كلّ شيء ممكنًا. يمكّننا الفنّ من التنبّؤ والإبحار إلى عوالم جديدة وغير مألوفة. غزّة الّتي نجت من حرب سابقة وأملها في الحياة هي اللغز بالنسبة إليّ، وهي الأسئلة الّتي ليست لها إجابات، والّتي تزداد إلحاحًا مع بداية كلّ عمل فنّيّ أظهِرُهُ إلى الوجود".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

رائد عيسى

 

 

 

فنّان فلسطينيّ وعضو مؤسّس لمجموعة «التقاء الفنّ المعاصر» في قطاع غزّة. أقام عددًا من المعارض الفنّيّة ومنها «معرض رؤيى» في «المركز الثقافيّ الفرنسيّ» في غزّة (2009)، «معرض رؤية» في «جاليري توكسينكوا» في جنيف (2008)، «معرض ألف وجه» في جنيف (2008).